الى حبي ليس بالاول و انما الاخيرْ
الى عالمي الذي عشقتُ زواياه
و كنتُ دوماً اليه اسيرْ
الى رجلٍ احتضن قلبي بين اذرعه
فكان لي وسادة و سريرْ
الى ذاك العاشق المتمرد
الذي اعتلى عرش الخلافة في قلبي
و امتلك ساحات الهوى
و اسطول القبلاتِ دون نظيرْ
الى ذاك التتري الذي سلب عقلي
و قلم اظافري و نعتني بالحريرْ
الى ذاك الشرقي الذي غازلني باحلى الهمسات
و اثارني و روضني بتلك النظرات
و امال خصري على تلك المقامات
و جعل اهدابي تتلاقى بتلك النغمات
فتحن شوقاً لعزف المزاميرْ
اليك يامن اقسمتُ على قلبي بحبه
و جعلته يقلب اوراقي
و يرتوي من ذاك الغديرْ
اليك ابعثها اخر مراسيلي
و ليس للقدر بديلْ
فحكمُ القوي على الضعيف يسيرْ
و ماللايامِ رافةٌ على عاشقٍ و معشوقهِ الصغيرْ
اليك اكتبها اخر كلماتي
و ارسلها مع ذاتِ السفيرْ
فلطالما كنتَ سراجاً منحني الحب
و عانقني في عتمة الليل و لدربي كان ينيرْ
لطالما احببتك و عشقتُ حبك المستحيل
اعذرني ان حفظتُ عهدك
و كرهتُ الرجال بعدك
اعذرني ان كانَ قلبي يابى غيرك خليلْ
و اسمحْ لي ان اظلَ احبكَ
حتى اخر نفسٍ الي يسيرْ
فان نسيانكَ اعسرُ علي منْ عسيرْ
و اعلمْ اني احببتكَ
حتى صارَ الحب اقل تعبيرْ
و تذكرْ ان قلبي نشأَ على حبكَ
فصارَ اكبرَ منْ كبيرْ
وداعاً ايُها المحبوبْ
و لا اظنُ ان وداعي لكَ بالامرِ الكثيرْ
وداعا …. وداعا
الى عالمي الذي عشقتُ زواياه
و كنتُ دوماً اليه اسيرْ
الى رجلٍ احتضن قلبي بين اذرعه
فكان لي وسادة و سريرْ
الى ذاك العاشق المتمرد
الذي اعتلى عرش الخلافة في قلبي
و امتلك ساحات الهوى
و اسطول القبلاتِ دون نظيرْ
الى ذاك التتري الذي سلب عقلي
و قلم اظافري و نعتني بالحريرْ
الى ذاك الشرقي الذي غازلني باحلى الهمسات
و اثارني و روضني بتلك النظرات
و امال خصري على تلك المقامات
و جعل اهدابي تتلاقى بتلك النغمات
فتحن شوقاً لعزف المزاميرْ
اليك يامن اقسمتُ على قلبي بحبه
و جعلته يقلب اوراقي
و يرتوي من ذاك الغديرْ
اليك ابعثها اخر مراسيلي
و ليس للقدر بديلْ
فحكمُ القوي على الضعيف يسيرْ
و ماللايامِ رافةٌ على عاشقٍ و معشوقهِ الصغيرْ
اليك اكتبها اخر كلماتي
و ارسلها مع ذاتِ السفيرْ
فلطالما كنتَ سراجاً منحني الحب
و عانقني في عتمة الليل و لدربي كان ينيرْ
لطالما احببتك و عشقتُ حبك المستحيل
اعذرني ان حفظتُ عهدك
و كرهتُ الرجال بعدك
اعذرني ان كانَ قلبي يابى غيرك خليلْ
و اسمحْ لي ان اظلَ احبكَ
حتى اخر نفسٍ الي يسيرْ
فان نسيانكَ اعسرُ علي منْ عسيرْ
و اعلمْ اني احببتكَ
حتى صارَ الحب اقل تعبيرْ
و تذكرْ ان قلبي نشأَ على حبكَ
فصارَ اكبرَ منْ كبيرْ
وداعاً ايُها المحبوبْ
و لا اظنُ ان وداعي لكَ بالامرِ الكثيرْ
وداعا …. وداعا